Latest News

كوني دائما متألقة و بأطلالة الشباب مع المزيد من التطور في علم التجميل

الأربعاء، 9 فبراير 2011 , Posted by abdoun homes at 12:01 م

يتحسن الطب التجميلي يوماً بعد يوم بحيث بات أكثر براعة وتقنية وأقل كلفة وعدائية، ولذلك يزداد عدد النساء اللواتي يلجأن إليه بدل الخضوع للجراحات التجميلية. فالطب التجميلي يعيد إليك الشباب من دون إجراء تحوّل جذري، وهذا ما تريده بالضبط كل امرأة...


اللايزر
شاع كثيراً في الفترة الماضية استخدام لايزر CO2 أو Ebrium، لكن الأطباء يفضلون اليوم استعمال لايزر Fraxel الذي يحفز إنتاج الكولاجين وحمض الهيالورونيك، وهو ملائم لكل أنواع البشرة، علماً أنه لا يحتاج إلى تخدير ولا يسبب أي ألم. ويستعيد الوجه شبابه بعد كل جلسة، لكن العلاج الكامل يتطلب 4 إلى 5 جلسات لمدة ساعتين. وهو مكلف بعض الشيء.


ثمة خيار آخر أقل كلفة هو اللايزر Star nM Palomar 1540 Lux الذي يُعدّ ثورة حقيقية في عالم التجميل. فهذا اللايزر غير مؤذٍ وغير كاشط للبشرة ويعمل مثل مستحضر التقشير الفعال، علماً أنه يزيل في كل جلسة 15 إلى 20 في المئة من البشرة القديمة. أما التأثيرات الجانبية لهذه الطريقة فتبقى طفيفة جداً وتبدو البشرة في الأيام الأولى كأنها مسفوعة قليلاً بالشمس. إلا أن النتيجة تتحسن مع مرور الأسابيع وتصبح البشرة مشدودة ومالسة ومتألقة.


البوتوكس
قد يكون سمّ البوتولين، أو البوتوكس، الرائد في معالجة التجاعيد العمودية بين الحاجبين والتجاعيد المحيطة بالعينين. يتم حقن سم البوتولين من النوع أ في أعماق العضلات المسؤولة عن تجاعيد التعبير، فيرخيها من دون أن يشلّها، مما يسمح بتمليس التجاعيد ورفع النظرة وإعادة مظهر الشباب. إنه إذاً وسيلة مثالية لاستعادة الشباب، شرط الاكتفاء باستعماله على المساحة العلوية فقط من الوجه. تجدر الإشارة إلى أن النتائج الأولى تظهر خلال سبعة أيام، ويوصي الأطباء بالخضوع لحقن البوتوكس مرتين كل سنة للحفاظ على مظهر الشباب الدائم.


الكولاجين
اكتسب الكولاجين سمعة سيئة ربما بسبب المخاطر المرتبطة بأصوله الحيوانية، وثباته الذي لا يدوم أكثر من ستة أشهر، والحاجة إلى الخضوع لاختبارات ضرورية قبل الخضوع لأية حقنة. إلا أن الكولاجين، البروتين الأساسي في تركيبة البشرة، يعتبر بالغ الأهمية نظراً لتناغمه البيولوجي الكامل مع جهاز المناعة. فأصله الحيواني يجعله مطابقاً تقريباً للكولاجين البشري ويبقى مفعوله لغاية سنة كاملة! إلا أنه مكلف بعض الشيء وقد لا يكون في متناول الجميع.


التقشير
قد يكون التقشير الوسيلة المثالية لاستعادة المظهر النضر. وهو يتوافر في أشكال عدة، منها الخفيف مثل حمض الغليوكوليك، والقوي مثل TCA، والقوي جداً مثل الفينول. يستحسن عموماً استخدام التقشير الخفيف، باستعمال الأنواع الملائمة من الهلام أو الأقنعة أو الرقع. يعمد طبيب الجلد إلى زيادة تركيز مواد التقشير مع مرور الجلسات، علماً أن عدد الجلسات الضرورية هو 4، ويفصل بين الجلسة والأخرى أسبوع إلى أسبوعين. الهدف من التقشير هو إزالة الطبقة السطحية للبشرة والسماح بظهور طبقة جديدة. قد يؤدي التقشير إلى الشعور ببعض الوخز والاحمرار، لكن هذا الإحساس يختفي بعد فترة.


الميزوتيرابي Mesotherapy
الميزوتيرابي Mesotherapy هي حقن القليل من المواد المجددة للشباب في المواقع المناسبة. تم استخدام هذه التقنية أساساً لمعالجة المشكلات الصغيرة في المفاصل، لكنها باتت تستعمل اليوم في الطب التجميلي لتجديد خلايا البشرة. يتم "مسح" الوجه بحقن مجهرية من كوكتيل مغذٍ، فتتجدد الخلايا وتستعيد شبابها. يتألف هذا الكوكتيل المغذي عموماً من 54 مكوّناً منشطاً بالترافق مع حمض الهيالورونيك، مما يعطي نتائج مذهلة لناحية التألق والنضارة. وفي حال الرغبة في ملء البشرة وإزالة التجاعيد منها، تبرز الحاجة إلى الخضوع لجلسة واحدة كل 15 يوماً على مدى 3 أشهر متتالية.


حمض الهيالورونيك
لتصحيح التجاعيد والخطوط الرفيعة، أو تحسين محيط الوجه، أو إعادة الحجم إلى الوجنتين، يمكن اللجوء إلى المنتجات التي تعيد ملء البشرة، ولاسيما حمض الهيالورونيك.
فحمض الهيالورونيك هو الحمض الذي يملأ البشرة. وهو قادر على احتباس 1000 مرة وزنه من الماء. لكن مع التقدم في العمر، ينخفض معدله في الجسم بنسبة 6 في المئة كل عشر سنوات، ولذلك تبرز أهمية حقن حمض الهيالورونيك التي تعتبر المعيار الذهبي في مستحضرات ملء البشرة. إلا أن النتيجة لا تدوم إلى الأبد وتبرز الحاجة إلى الخضوع مجدداً للحقن كل تسعة أشهر تقريباً. ولا تجربي أبداً الحمض غير القابل للتفكك الأحيائي (non-biodégradable) لأنه لم يعد صالحاً البتة.

Currently have 0 التعليقات:

Leave a Reply

إرسال تعليق