Latest News

ترميم ما أتلفه الدهر ممكن بنسبة 50 أو 60٪

السبت، 4 سبتمبر 2010 , Posted by abdoun homes at 8:45 م

تظهر علامات الشيخوخة لدى بعض الأشخاص في سن مبكرة بين 25 و 30 سنة، والبعض الآخر في أواخر الثلاثينات أو منتصف الأربعينات... وتختلف علامات التقدّم في السن بين شخص وآخر: فالبعض يعاني من تجاعيد عميقة، والبعض الآخر يشكو من الترهل أو ظهور البقع الداكنة وفقدان الألق...الخ.
وتبقى العودة إلى ينبوع الشباب حلماً يقضُّ مضجع الجميع لأن الشيخوخة كابوس مزعج وتقبّل الواقع وغدر السنين أمر صعب.. أما الحلّ فهو في متناول الجميع شرط الإلتزام ببرنامج متكامل من حيث العناية والغذاء.. ولنتذكّر دائماً أن النتائج لن ترضينا تماماً لأن العودة إلى الوراء مستحيلة، إنما ترميم ما أتلفه الدهر ممكن بنسبة 50 أو 60٪ وهذا أكثر من كاف.


التجاعيد وسبب ظهورها
تتباطأ عملية أيض الخلايا، وتتكاسل الدورة الدموية في الأوعية الدموية كلّما تقدّمنا في السنّ، فتصبح البشرة هزيلة وهشّة لأن عملية الترميم الآلي فيها تتراجع، وتفقد مرونتها وتماسكها بسبب تلاشي ألياف الكولاجين والإيلاستين شيئاً فشيئاً.. فتظهر التجاعيد، وتترهّل الملامح، وتستقرّ البقع، وينكفئ الألق. وعندما تشعر المرأة أن علامات الشيخوخة بدأت تزحف إلى بشرتها، تركض مسرعة لشراء أفضل كريمات العناية المضادّة للتجاعيد مهملة الأسباب الرئيسية التي ساهمت في ظهور علامات التقدّم في السنّ المبكرة: كالتعرّض لأشعة الشمس دون وقاية، والإدمان على التدخين، وسوء العناية، وعدم اتّباع نظام غذائي صحّي، بالإضافة إلى ضغوط الحياة اليومية، وقلّة النوم، وتأثير التلوّث البيئي والتقلّبات المناخية، وعامل الوراثة، والتبدّلات الهرمونية.. الخ.
الوصايا الأساسية للحدّ من زحف التجاعيد


إحمي بشرتك
توفير الوقاية للبشرة من أشعّة الشمس ما فوق البنفسجية هي أهمّ خطوة تقومين بها للمحافظة على نقاوة، وألق، وشباب بشرتك. فأشعّة الشمس، وأسرّة التسمير Sunbeds التي تستعمل في مراكز التجميل لمنح البشرة اللون البرونزي الجذّاب، تساهم في زحف التجاعيد المبكرة، وظهور البقع الداكنة على البشرة. كما أنها تساعد في انتشار سرطان الجلد في مراحل متقدّمة. لهذا السبب، ينصح أطبّاء الجلد بتجنّب أشعّة الشمس المباشرة والحدّ من الحمّامات الشمسية أو أسرّة التسمير، واستعمال كريمات وقاية معزّزة بالمرشّحات الشمسية بمعدّل لا تقلّ نسبته عن SPF 25، وتوزيعه على كامل الوجه أو أي مناطق مكشوفة من الجسم مرّات عدّة في اليوم (خصوصاً عندما تتعرّض البشرة للتعرّق) وذلك على مدار السنة.
إهتمّي بالمناطق الحسّاسة الفقيرة بالغدد الدهنية
المناطق الحسّاسة من البشرة والفقيرة بالغدد الدهنية بحاجة إلى عناية متخصّصة من خلال استعمال مستحضرات صمّمت لترطيبها وترميمها وحمايتها. لهذا السبب، ننصحك باقتناء كريم مرطّب ومرمّم لمحيط العينين يخفّف من مظهر التجاعيد والهالات السوداء، ويملّس الإنتفاخات حول الجفون، واستعماله مرّتين في اليوم شرط الإحتفاظ به في الثلاّجة للشعور بالإنتعاش وتعزيز فاعليته أثناء توزيعه.


للمحافظة على نداوة الشفاه ومنع تقشّرها وتشقّقها، وترميم الخطوط المحيطة بالفم، إستعملي بلسماً مغذّياً، ومرطّباً، ومصحّحاً، وذلك مرّات عدّة في اليوم.


حافظي على يدين ناعمتين كالحرير خاليتين من البقع والشوائب التي تفضح سنّك الحقيقي باستعمال كريم غنيّ الترطيب، معزّز بفلترات الوقاية، ومستخلصات مضادّة للتصبّغات الجلدية.

Currently have 0 التعليقات:

Leave a Reply

إرسال تعليق